الحكمه من ابقاء العين مفتوحه اثناء السجود
________________________________________
إبقاء العين مفتوحة أثناءالسجود
تعاني عضلات العين من التصلب النسبي بمرور الأيام مما يؤدي إلى عدم قدرتها على زيادةوإ نقاص تحدب عدسة العين بالشكل المطلوب
لذا احرص على إتباع السنة في صلاتك بأن تبقي عينيك مفتوحتين
أثناء السجود
فقف وأنت تنظر إلى موضع سجودك وأبق عينيك مركزة على تلك المنطقة ، عند
ركوعك ستقترب العين من موضع السجود مماسيجبر عضلات العين على الضغط على
العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك سترتخي العضلات ويقل التحدب .
عند سجودك ستنقبض العدسات أكثر من الركوع لان المسافة بين العين ونقطة السجود قريبة جداً وعند الرفع سترتخي .
هذا التمرين ستنفذه بشكل إجباري 17 مرة في اليوم . يمكنك تكراره عدد المرات التي تريد
... شوفو حكمة الله ...
الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً كان يدعو على ابقاء العينين مفتوحتين
أثناء السجود ... وهاهو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم اضعاف النظر .
اللهم أعيني والجميع على كثرة السجود
...................................................................................................
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول: "رمضان كريم" فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلته بقوله:
حكم ذلك أن هذه الكلمة "رمضان كريم" غير صحيحة، وإنما يقال:
"رمضان مبارك" وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون
كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً،
ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان
يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في
الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على
الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات
الفاضلة والأماكن الفاضلة، وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا
كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } فالحكمة من
فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس
وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه
وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 20 / السؤال رقم 254 ) .