لاَ تَكنْ طَيّفاً عابرًا في حيّاةِ الآخرين .. و لا يذكُر الناسُ وجوودكَ!
بلْ كُن وَقع اثرٍ رائع .. فلا تُذكر الا بالحُسنى و الدعوّات ()
فكنّ كوقعّ المَطر المُنهمِر :”)
نسمه
نداء..
ياغيوم الغفله عن القلوب تقشعي..
يا شموس التقوى والايمان اطلعي..
ياصحائف أعمال المتقين ارتقي..
يا قلوب التأبين اخشعي..
فما منكم الا من دعى (ياقومنا أجيبوا داعي الله)
فيا هم المؤمنين أسرعي
فطوبى لمن أجاب !! وويل لمن طرد عن الباب
قال تعالى : (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)
الاستقامه هي الدوام على طاعه المولى عز وجل _
بطاعه اوامره وأجتناب زواجره
وهي لا يستطيعها ولا يأتي بها الا من تمكن الايمان من نفسه ..
وأستقر في قلبه فعندها تذغن الجوارح وتذل بالطاااعه
المزاد الرباني :
عن ابن عباس _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم _
فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال :
( أن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنه فلم يعملها
كتبها الله عنده حسنه كامله وان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى
سبعمائه ضعف الى اضعاف كثييره وان هم بسيئه فلم يعملها كتبها الله عنده بحسنه كامله وان هم بها فعملها كتبها الله سيئه واحده )
رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
أحرص على أن لا تسير الريح شراعك على هواها
لملم جهدك .. وشتات أفكارك ..
ثم انطلق ساعيا نحو العمل بجد وكد ..
متزنا متأملا حريصا على أن تنهل من الخير الذي حولك .. وتقدم الخير لمن حولك
بأن تضع لنفسك هدفا وتسمو في الوصول اليه واياك والكسل او تمل العمل
وكن حريصا على نفسك ان لا تجبر الريح شراعك المسير على هواها
بل كن انت صاحب القرار
ولا تنس ان تشرق شمس التوكل عليك فتغدو مطمئنا الى ان يرعاااك الله .
اشارات على الطريق
الان .. الان
فارق نفسك بخطوه..ارجم شيطانك بتسبيحه .. طهر جوارحك بوضوء
اكرم لسانك بالاستغفار .. ضع قدمك الان بركعتين
وقل لمن يثبطك هذا الكلام قول زيد بن سلم :
( يؤتى بالرجل يوم القيامه فيقال : انطلقوا به الى النار فيقول يارب اين صلاتي اين صيامي ؟
فيقول الله تعالى : اليوم اقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي من رحمتي)
الشجره التي تثمر لا تموت
شجره لا تموت
لا تكن كالذي يكتب باصبعه على سطور الهواء فيكون هباء منثوا
بل اعتد ان تكتب بعملك على سطور الزمان لتسطر عليه حروف الانجاز فيكون عملك محمودا مشكورا
وليكن شعارنا دائما
الشجره التي تثمر لا تموت