من الأحاديث التى استوقفتنى كثيرا وغيرَت مفاهيمَ كثيرة لدىّ وبنيتُ بتحرير مصطلحاتِها سياجا لمحاورَ بحثى , حديثُ :

من الأحاديث التى استوقفتنى كثيرا وغيرَت مفاهيمَ كثيرة لدىّ وبنيتُ بتحرير
مصطلحاتِها سياجا لمحاورَ بحثى , حديثُ :
( لو كانت الدنيا تعدلُ عند الله جناح بعوضة ماسقى كافرا منها شربةَ ماء )
وقد شرح الحديثَ كثيرٌ من جهابذة العلم وتناولوه بشئ من الإلمام
وما استوقفنى هو استثناءُ اللهِ الكافرَ فى هذا الحديث بالرغم من أنّك ربما وجدتَّ كافرا مشركا من أكثرِ الناسِ ملئا للدنيا من أعمال الخير والبر وربما وجدتَّ مسلما
من أكثرِ الناسِ تفاهة وانطواءا
ومن هنا كانت بداية قراءتى عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وكيف أن هذا الزجل بلغ الذكاء منه مداه حين ثار على مظاهر الشرك وطمسَها طمسَ الفرسان
وعضَّدَ هذا المفهوم لدىَّ قولُ الله ( وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ والإِنسَ إلَّا لِيَعبُدُونِ )
وقولُ رسولُ اللهِ مخاطِبا معاذا حين أرسله لأهل اليمن ( يا معاذ: إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن هم أجابوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. والحديث متفق عليه.
لا بد أن نقتفى آثارَ السلفِ وأن نروجَ لمآثرِهم فقد كانت العقيدةُ رُجحانَ مَساعيهِم ومعولَ بنائهم . وبين طيّات هذا الموضوع الذى إن أطلقتُ العنانَ لنفسى لم أنتهِ
من الحديث فيه ,
أودُّ أن أقول :لا بد أن نعرفَ من هم الشيعة وأن نقرأَ فى عقيدتهم وخطورتها على عقيدة المسلمين .
وكما قال أحدهم
لا تلمزونا يا خفافيش الدجى*** بتطرّفٍ وتسرّعٍ وتشدّدِ
لا تقذفونا بالشذوذ فإنّنا*** سرنا على نهج الخليل محمّدِ
ولكلّ قولٍ نستدلّ بآيةٍ ***أو بالحديث المستقيم المسنَدِ
ندعو إلى التوحيد طولَ حياتنا***في كلّ حين في الخفا والمشهدِ
ونحارب الشرك الخبيث وأهله***حربًا ضروسًا باللسان وباليدِ.