منتديات نور الحق (نسير علي الخطي )
مابين فتوح القران ونفحات الرحمن والصلاة على الحبيب العدنان تكمن الاسرار وتكشف الاستار
منتديات نور الحق (نسير علي الخطي )
مابين فتوح القران ونفحات الرحمن والصلاة على الحبيب العدنان تكمن الاسرار وتكشف الاستار
منتديات نور الحق (نسير علي الخطي )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نسير علي خطي الحبيب والمعلم والقائد ( صلي الله عليه وسلم)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمرو الجندى

عمرو الجندى


عدد المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 03/07/2011

قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين :: Empty
مُساهمةموضوع: قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين ::   قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين :: Icon_minitimeالأحد مارس 30, 2014 12:58 am

قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين ::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وها نحن نشرع مستعينين بالله وقوته في تقديم هذه العينات البشرية ذات القوة الروحية التي غذاها إيمان كامل بالخالق ووعده الصادق فكانوا إلى جانب من وفقوا فوقفوا في صف واحد لتأييد الحق وأنصاره وخذلان الباطل وأعوانه :::
سيدنا إبراهيم خليل الرحمن:
:::::::::::::::::::::::::::::::::
أول أولئك الأبطال إبراهيم خليل الرحمن ورسول الله إلى عباده بشريعة الإسلام شريعة التوحيد والإخلاص لله في كل الطاعات والعبادات ونبذ الشرك وعبادة المخلوق كيفما كان هذا المخلوق عبدا من عباد الله ملكا أو شجرا أو حجرا أو غير ذلك من الكواكب وغيرها مما كان يعبد في الزمن القديم
واسم إبراهيم ينبئ بما في قلبه من معاني الشفقة والرحمة لذلك كان أهلا لاختيار الله له لتحمل عبء الرسالة ومواجهة المشركين بالدعوة إلى عبادة الله وحده في زمن كان ملكه وحاكم بلده طاغية من الطغاة ادعى الألوهية جهلا وغرورا بحقيقة نفسه ودعا الناس إلى عبادته فقيل إن كلمة إبراهيم (أب رحيم) في اللغة السريانية (إحدى اللغات السامية) التي هي لغة قومه في ذلك الوقت أما لفظة الخليل فإنها مأخوذة من (الخلة) وهي المحبة الخالصة والصداقة الكاملة وبالطبع فهي خلة ومحبة لله لا لشيء آخر فهو قد صفا قلبه لله فأحبه الله وجعله خليلا له في هذا المقام العالي إذ الخلة منزلة عالية ودرجة رفيعة لم ينلها في المرسلين غيره قال الله جل شأنه
(واتخذ الله إبراهيم خليلا) ::
لماذا لقب إبراهيم بالخليل؟
::::::::::::::::::::::::::::::
ذكر الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه :::الوابل الصيب من الكلم الطيب :: فقال سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول ::أوحى الله إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم:::
أتدري لم اتخذتك خليلا؟
قال: لا::
قال: لأني رأيت العطاء أحب إليك من الأخذ ::
وهذه صفة من صفات الخالق جل جلاله فإنه يعطي ولا يعطى ويطعم ولا طعم وقيل إنما اتخذه ربه خليلا لإطعامه الطعام وإكرامه الضيفان ومن هذا ما ذكره الإمام السيوطي في :: الدر المنثور :: ونسبه إلى البيهقي في الشعب عن عبد الله بن عمرو ابن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل (يا جبريل لم اتخذ الله إبراهيم خليلا؟
قال: لإطعامه الطعام ::
وكان ثناء الله على خليله إبراهيم ثناء يناسب مقامه عنده جاء ذلك في كثير من الآيات القرآنية منها قوله تعالى:::إن إبراهيم لأواه حليم :: وقوله تعالى: ::إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا :: وهذا مدح وثناء من الله على إبراهيم وقد علم الله أنه أهل لقيادة أمته والسير بها في طريق السلامة والنجاة وهي طريق التوحيد الخالص فكان عليه أن يخلصها من رجس الوثنية وعبادة المخلوق وهو الدين الذي كان عليه أهل زمانه وأمته في عبادتهم لملكهم ::نمروذ:: إذ قد حمله الرسالة وفيها الدعوة إلى توحيد الله في العبادة والطاعة وفي هذا قال الله :: وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال ينال عهدي الظالمين ::
وقد لاقى إبراهيم من قومه الوثنيين ما لاقاه غيره من الدعاة إلى الله وإلى إصلاح المجتمعات من الفساد وسوء الأخلاق والمعتقدات فلحقه اضطهاد وتعذيب من جبار زمانه :: نمروذ :: الشيء الكثير.
وكان هذا الجبار ادعى الألوهية بعد أن استحوذ على عقول بنى قومه بالقوة والجبروت حتى أخضعهم وطوعهم لسلطانه فأقروا له بالطاعة والألوهية - مرغمين على أنه معبودهم ومالكهم وأرزاقهم بيده وكانت له مواقف مع رسول الله إبراهيم سواء قبل مبدأ الرسالة أو بعدها ومن لم يعترف لهذا الطاغية بهذه الألوهية ناله ما ناله من أنواع التعذيب والتنكيل الشديدين إلا الخليل فإنه عصاه وسخر منه ومن دعوته الشيطانية ومن ادعائه الألوهية إذ هو من البشر الضعيف الذي لا حول له ولا طول يجري عليه ما يجرى على أمثاله الضعفاء وليس له من القوة إلا ما لا مثاله من البشر فلا يستطيع أن يدفع عنه بعوضة وهي أضعف المخلوقات من البعوض الذي سلطه الله عليه وعلى قومه فبعثه الرب القادر الخلاق العليم عليهم ليريهم مقدار ضعفهم وعجزهم العجز الذي لا شبيه له ولا نهاية في العجز بعده وقد أعطى الله إبراهيم من قوة الحجة والبرهان ما صير هذا الملك الإله أضحوكة وسخرية في بني قومه.
فقد وهب الله لخليله إبراهيم من صغره قوة الحجة العقلية وهو ما جعله يسخر من الأوثان وعبادها وعبادتها وطاعة المخلوق للمخلوق كيفما كان مركزه في المجتمع وقد علم أنه لا طاعة إلا للخالق الديان خالق كل موجود ورب كل معبود من سائر المعبودات من دون الله زورا وبهتانا :::


قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين :: 1465380_624751390949257_475121475_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الكفاح الديني والعقائدي ومصباح تاريخنا الإسلامي الذي يجب علينا أن لا ننساه أبد الآبدين ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الحق (نسير علي الخطي ) :: القِـســْمُ الإِجْـتِـمـَاْعِيِّ :: التراث الإسلامي-
انتقل الى: